Header Ads

الدعم


الدعم
الدعم من المكونات الأساسية للعملية التعليمية/التعلمية لكونه يسمح بتدارك وتلافي التعثرات الحاصلة لدى المتعلمين في حينها وتفادي تراكمها حتى لا تتحول إلى عائق حقيقي يصبح معه المتعلم عاجزا عن مسايرة أنشطة التعلم بشكل ناجع وفعال،مما يؤدي تدريجيا إلى عدم الاهتمام وتشتت الانتباه وبالتالي إلى الرسوب والفشل المدرسي.
الدعم هو مجموعة من الأنشطة والوسائل والتقنيات التربوية التي تعمل على تصحيح تعثرات العملية التعليمية /التعلمية لتدارك النقص الحاصل في العمليتين وتقليص الفارق بين الأهداف والنتائج المحصلة،وتكمن أهميته أساسا في كونه:
-يكشف عن التعثر الدراسي ويشخص أسبابه،ويعمل على تصحيحه في الحين.
-يمكن المتعلمين-جماعات وأفرادا-من تحقيق الأهداف المرسومة حسب إمكانيتهم وحسب متطلبات المستوى الدراسي الذي يوجدون فيه.
-يسعى إلى التقليص من فوارق تم رصدها بين وضعيات متوخاة ووضعية حقيقية للتعلمات،كما يسعى إلى التأثير على الأسباب التي أدت إلى تلك الفوارق.
-يهدف إلى إكساب المتعلم القدرة على مسايرة أنشطة الدروس وحصول التعلم لديه بشكل عادي.
ويتنوع الدعم إلى عدة أنواع:
*الدعم الوقائي: يتم قبل انطلاق العملية التعليمية لتمكين المتعلمين من التحكم في المكتسبات القبلية الضرورية لمواكبة التعلمات اللاحقة بدون صعوبات.
*الدعم المندمج:يتم خلال سيرورة الفعل التعلمي لتمكين غالبية التلاميذ من المسايرة وتجنب نتائج سلبية في آخر العملية.
*الدعم العلاجي:يأتي في آخر درس أو وحدة دراسية أو منهاج قصد تجاوز التعثرات التي يكشف عنها التقويم الإجمالي.
*الدعم المؤسساتي:يهم الظروف الداخلية لمؤسسة التعليم والظروف المحيطة بها مثل:البعد عن المدرسة والمناخ والمرافق الصحية والأمراض والضوضاء وانعدام الأمن...
*الدعم البيداغوجي:يتعلق أساسا بالمناهج الدراسية وطرق التدريس والوسائل التعليمية وظروف التعلم داخل القسم وطبيعة العلاقات السائدة بين المتعلمين فيما بينهم,وبينهم وبين أستاذهم.
*الدعم الاجتماعي:يرمي إلى دعم التلميذ من الناحية النفسية والاقتصادية ومساعدة أسرته التي تحضنه والتخفيف من آثار الفقر والتفكك الأسري عليه.

Aucun commentaire

Fourni par Blogger.