بيداغوجيا الخطأ

بيداغوجيا الخطأ
♢مقدمة :
♢تعريف الخطأ
♢مصادر الخطأ
♢فرضيات حدوث الخطأ
♢مبادئ بيداغوجيا الخطأ
♢استرتجية تجاوز الخطأ
مقدمة
●تعريف الخطأ:
- استرتجية للتعلم لأن الوضعيات الديدكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي يقطعه المتعلم لإكتساب المعرفة أو بنائها من خلال تعلمه ، وما يمكن أن يتخلل هذا التعلم من أخطاء .
- الخطأ استراتيجية للتعلم لأنه يعتبر الخطأ أمرا طبيعيا و ايجابيا يترجم سعي المتعلم للوصول المعرفة .
○أمثلة للخطأ :
> فارف عن معيار معين
> أخطاء في الإنتاج
> الخروج عن المألوف في الإستعمال
> الإنحرافات تتعدد مواصفاتها
> يتحدد بدرجة انحرافه عن المعيار
● مصادر الخطأ
> مصدر إبستمولوجي
تعقد المعرفة أو المفهوم المفهوم المدرس وصعوبة هذا المفهوم في ذاته قد تكون مصدرا لوقوع التلميد في الخطأ.
> مصدر تعاقدي
قد تنتج الأخطاء عن غياب الإلتزام بمقتضيات العقد الديداكتيكي القائم بين المدرس والمتعلم إزاء المعرفة المدرسة(غياب أو ليس في التعلمات المحددة لما هو مطلوب من التلميد.
> مصدر استراتيجي
ويقصد به الكيفية التي يتبعها اويسلكها التلميد في تعلماته وانجازاته.
> مصدر نمائي
يخطئ التلميد لأننا ندعوه الى انجاز عمل يتجاوز قدراته العقلية و مواصفاته الوجدانية المميزة للمرحلة النمائية التي يعيشها .
> مصدر ديداكتيكي
ان الأسلوب أو الطريقة المتبعة في التدريس قد تجر الخطأ.
♤ طبيعة المحتويات المعرفية .
- الأهداف التعلمية .
- التواصل القائم بين المعلم والتلاميد .
- الوسائل التعليمية
- تكوين المدرس ...
● فرضيات حول مصادر الخطأ
♤ مصادر مرتبطة بالمدرس (ة)
~ نسق تعليم سريع
~ اختيار غير مناسب للأنشطة.
~ عدم تنويع الطرائق والوسائل.
~ عدم القدرة على التواصل.
~ غياب التوازن الوجداني .
~ تصور سابي للهوية المهنية .
~ تصور سلبي على المتعلم والمحيط .
♤ مصادر مرتبطة بالمتعلم
~ مجرد سهو أو عدم الإنتباه
~ عدم اكتساب المفهوم المستهدف بما فيه الكفاية.
~ ضعف دافعية التعلم.
~ عدم القدرة على التواصل .
~ ضعف في المدارك الدهنية أوفي الوظائف.
~ مرض مزمن أو أي حالة صحية .
~ حالة اجتماعية متوثرة ...
♤ مصادر مرتبطة بالمعرفة.
~ تجاوز المستوى الدهني للمتعلم.
~ عدم التلاؤم مع ميول المتعلم.

~ عدم التلاؤم مع ميول المتعلم. 
~ عدم اذراك المتعلم لشرعية المعرفة أو لقيمتها. ~ العلمية ومردودها النفعي. 
● مبادئ بيداغوجيا الخطأ.
- الخطأ البيداغوجي لا يعني عدم المعرفة ولكن يعبر عن معرفة مضطربة يجب الإنطلاق منها لبناء معرفة صحيحة. 
- الخطأ الذي يرتكب في وضعية تعلم لا يتكرر في وضعيات حقيقية . 
- الخطأ خاصية انسانية .
- الخطأ شرط للتعلم .
- من حق المتعلم أن يخطئ..
- الخطأ دو قيمة تشخيصية .
- المتعلم هو الذي يكتشف أخطاءه بنفسه ويصححها ذاتيا مما ينمي لديه قيمة الثيقة. بالنفس واتخاد القرار ..
- لا يمكن تفادي الخطأ في سيرورة التعلم .
● استراتيجية تجاوز الخطأ. 
~تدعو بيداغوجيا الخطأ الى اتباع منهجية. ويمكن تلخيص الخطوات المنهجية في ما يالي :
تشخيص الخطأ ورصده.
~ أشعار المتعلم بحدوث خطأ واعتبار ذلك أمرا طبيعيا يتطلب المعالجة.
~ تحديد مجال الخطأ والمفاهيم والمعاريف المرتبطة به.
~ تصنيف الخطأ وربطه داخليا بمصدر( نمائي تعاقدي ديداكتيكي، إبستمولوجي استراتجي ) وخارجيا بالوضعية ،التعليمات، العمليات الدهنية ،المكتسبات السابقة.
~ تأويل أسباب الخطأ ومصادره .
~ اقتراح استراتجية لمعالجة الخطأ واشراك. التلميد في تصحيح خطأه بنفسه. 
أقوال يقول طاغور 
"اذا أوصدتم بابكم أما الخطأ فالحقيقة ستبقى خارجا "
يقول باشلار 
"الحقيقة العلميةرفخطأ تم تصحيحه"
يقول موران :
"الخطأ في عدم تقدير أهمية الخطأ"
● المدرسة التلقينية :
♤ تجنب الخطأ.
♤ اقصاء الخطأ.
~ الخطأ مؤشر على خلل وظيفي 
يدل عل الفشل بالنسبة للتاميد والمعلم 
يجب مسح الخطأ وعدم السماح بظهوره .
~ اعادة الشرح أو الدرس ان اقتضى الأمر. 
~ اذا تكرر الخطأ عند التلميد يعيد السنة.
~ هكذا تتاح له فرصة اعادة الشرح .
● مفهوم السوية البنائية. 
~ الخطأ ليس عيبا انه سلوك طبيعي 
عندما يتعلم تلميد يكون طبيعيا أن يخطئ 
واذا لم يخطئ فإنه لن يتعلم شيأ جديدا لأنه لا يعرفه .
~ الخطأ بالنسبة للمعلم وسيلة تسمح له بالتعرف على المكتسبات القبلية للتلاميذ وأهمية ذلك شأن المعلمات المستهدفة .
~ ينبغي للمعلم أن يشعر التلميد بإهتمامه بلأخطاء التي يرتكبها ، وأنه يرغب في مساعدته على تجاوزها .
خلاصة 
تنظر البيداغوجيا الحديثة الى الخطأ نظرة ايجابية،وهي بذلك أحدثت نقلة مميزة في التعامل مع مشكلات